ريال مدريد 'العظيم'.. 122 عاما من الألقاب والأمجاد
تحتفي جماهي ريال مدريد اليوم الاربعاء 6 مارس بمرور 122 عاما على تأسيس ناديها عايشت خلال رفع قادة الفريق رفع ترسانة من الالقاب على مر اكثر من قرن من الزمن.
وليس من فراغ ان يسمّي عشاق ريال مدريد ناديهم بالفريق 'العظيم' الذي طالما يعطي من يحبه اللحظات العظيمة ولايعرف أبدا الاستسلام.
أرقام قيّاسية..
في 6 مارس 1902، انتُخب رسمياً أول مجلس إدارة لنادي مدريد لكرة القدم. وهكذا بدأت أسطورة أفضل نادي في العالم. بعد 122 عاماً، أصبح ريال مدريد مرجعاً في الرياضة العالمية بفوزه بـ98 لقبا في مختلف المسابقات في فرع كرة القدم فقط !.
وبرئاسة الأب الروحي للفريق سانتياغو برنابيو ووجود لاعبين أسطوريين في الفريق مثل دي ستيفانو، خينتو، بوشكاش، كوبا وسانتاماريا، فاز ريال مدريد بأول 5 كؤوس أوروبية على التوالي بين عامي 1956 و1960. وفي عام 1966، وصلت الكأس السادسة، مع أساطير مثل أمانثيو أو بيري في التشكيلة الأساسية للفريق.
وعاد الريال ليحقق لقبه السابع في البطولة سنة 1998 بقيادة نجوم كراؤول وروبيرتو كارلوس وريدوندو وغيرهم لينضم اليهم لويس فيغو وزيدان ليضيفا لقبي 2000 و2002.
كريستيانو رونالدو.. صانع أمجاد الفريق في القرن 21
وفي غرة جويلية 2009 اعلن ريال مدريد ضم واحد من اساطير اللعبة كريستيانو رونالدو بمبلغ 94 مليون يورو قادما من مانشستر يونايتد لتبدأ رحلة كسر الارقام في أعظم ناد في التاريخ.
وسجل رونالدو في جميع المسابقات مع الريال وبلغت 312 هدفاً في الليغا، 105 في دوري أبطال أوروبا، 22 في كأس الملك، 6 في كأس العالم للأندية، 4 في كأس السوبر الإسباني وهدفين في كأس السوبر الأوروبي، متفوقاً في هذا التصنيف على جميع اللاعبين في تاريخ النادي.
وحقق كريستيانو في حقبة الريال 4 ألقاب دوري ابطال اوروبا في سنوات 2014 و2016 و2017 و2018 وكسر فيها رقم قياسي من الاهداف في موسم واحد بلغ 17 هدفا سنة 2014.
هكذا يفوز ريال مدريد..
ولعل اشهر ما يعرف به ريال مدريد, تلك الروح الانتصارية للاعبين والمشجّعين والعودة من بعيد وهو ما عاشه جمهور الريال في 2022 على سبيل الذكر حينما اقصى فرق من طينة الكبار في اللحظات الاخيرة وذك بفضل عقلية اللااستسلام وشعار الفريق الشهير في الانتصار 'Asi Gana el Madrid '' أو ''هكذا يفوز ريال مدريد''..
وبعد النجاحات الأخيرة، أصبح سجل إنجازات ريال مدريد المذهل يضم: 14 لقباً في كأس أبطال أوروبا، 8 في كأس العالم للأندية، 5 في كأس السوبر الأوروبي، 2 في كأس الاتحاد الأوروبي ، 35 في الليغا، 20 في كأس الملك، 13 في كأس السوبر الإسباني، كأس الليغا، 2 في كأس اللاتينية، 2 في كأس العالم المصغرة وكأس الأيبيرية الأمريكية.
ومايزال ريال مدريد اليوم يراهن على أغلب الالقاب حيث يتصدر الليغا بفارق مريح عن بقية ملاحقيه وكعادته منافس جدّي على لقب دوري ابطال اوروبا حتى وان كان الفريق بأسوأ حالاته لما يمتاز به من نجوم من طينة فيني جونيور وبيلنغهام واصحاب خبرة على غرار كروس ومودريتش وغيرهم كما مايزال الميرنغي يجذب نجوم لامعة في عالم المستديرة فالكل يحلم للعب في ريال مدريد وريال مدريد يصنع أمجاد من يلعب فيه.